يقول Otto Meinardus في كتابه ''Christian Egypt : Faith and life'' : ''في مارس من عام 1968 ادعت كنيسة العذراء بالزيتون أن العذراء ظهرت بها ..وأنها تشفي المرضى،وتعيد البصر..وقد خدع بهذا آلاف المصريين،واتجهوا ليروا هذا الخطب الجلل،وقد اعلن ذلك بصفة رسمية من قبل البطريك ((كرولس السادس)) وأنه رآها بنفسه كما أنه رآها معه آلاف الناس ،حيث أنها ظهرت عدة مرات بحجمها الطبيعي،أو ظهر النصف الأعلى منها ..''
وبعد هذا أخدت شتى الكنائس في الشرق الأوسط تدعي ظهور العذراء وأخدت تتنافس في هذا الأمر لتجدب إليها جماهير المخدوعين .
ويذكر المؤلف أن الذي ظهر ليس إلا انعكاسا ضوئيا..وليس ظهورا للعذراء ..مضيفا أن العذراء لم تكن تشفى المرضى أصلا وهي حية .
ثم ختم المؤلف حديثه بذكر حادثة قتل فيها 15 شخصا وطئا تحت الأقدام في ازدحام رهيب داخل كنيسة شبرا في مايو سنة 1968 ..وبعد هذا الحدث الجلل توقفت هذه الإدعاءات الكاذبة.
سامي فسيح
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق