نشرت مجلة ''The American Journal OF Psychiatry'' دراسة تثبت العلاقة بين الإلحاد و الإنتحار ..وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الإنتحار عند الملحدين أعلى ما يمكن ..وأن الإنسان المؤمن أقل غضبا و اندفاعا وعدوانية .. وختموا الدراسة بأن الإيمان هو العلاج المناسب لظاهرة الإنتحار .1
وقد قام بعض الملاحدة بالترويج لما يسمى بالإصدار الثاني من الإلحاد (Atheism 2.0) لعلاج المرض الروحي الذي يعانون منه بإعطاء الإلحاد صورة تشمل مجموعة من الأفعال الطقوسية الشعائرية، لكي لا يبقى الإلحاد جافا..
والذي تولى كبر الدعوة إلى تقويم هذا القصور في الإلحاد : الفيلسوف الملحد ''Alain De Botton '' في إحدى محاضراته.
والحقيقة أن الإلحاد والتشكيك لا يجني الإنسان منه إلا التشتت و الضياع وعدم القدرة على مواجهة صعوبات الحياة ..بينما الإيمان لطالما كان سبيلا للوصول للإستقرار النفسي و الطمأنينة والراحة و الإنسجام النفسي أثناء مواجهة صعوبات الحياة .2
____________
1 : kanita dervic.et al. ''Religigous Affiliation and Suicide Attempt'' . Am J Psychiatry 2004.volume 161 issue 12 .december 2004.pp.2303-2308.
ajp.psychiatryonline.org/article.aspx?articleid=177228
2: بتصرف من دليلك المختصر في الحوار بين الإيمان و الإلحاد ..للدكتور هشام عزمي .
سامي فسيح
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق